كتب/ عبدالله الصاصي
ستظل ابين القلب النابض ومحور الارتكاز للنهوض . ابين التي تعصر الجبل الاشم وتطوعه لخدمة شعب الجنوب .
نعم هي ابين التي اشغلت المفكرون في الغرب من المنبطحين تحت هيمنة بني صهيون ( الماسونية العالمية ) التي دمرت ( عين العرب - الموصل - حلب ) ومادراكم ما لهذه المدن من حسابات في كتبهم التي تؤكد فيما تحمل في بطونها ان ابين الوجه المخيف لتدمير دولة بني صهيون ، ولهذا هم من يسعون لتدمير ابين بايدي اهلها بفعل المال المغري الذي ينهال على ضعفاء النفوس من اصحاب الصرفة الذين ليس لهم بعد نظر وتمحيص للمهام الموكلة لهم ، وعجب المصيبة اذا ظلوا قاصرين ينظرون تحت اقدامهم مثل القطيع المنبهر بالعشب المنكوس الرؤوس وحوله الوحوش المفترسة التي تترغب وتتحين الفرصة للافتراس .
وما نتوجه به الى الله ان يحفظ ابين واهلها ، وما نامله من الوجوه الطيبة من الذين حضروا اللقاء التشاوري الذي انعقد في زنجبار عاصمة محافظة ابين برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي في زيارته التفقيدية لاحوال ابين التي عناها بخصوصية في هذه المرحلة التي تمر بها ابين والجنوب عامة ، ولما لهذه الزيارة المباركة من الاهمية التي تعني الكثير ، في دلالاتها واهدافها القادمة .
الشكر الجزيل للرئيس الذي وصل ابين للتعرف عن قرب لهموم ابين ، وجزيل العرفان لرموز ابين الذين ابدوا استعدادهم للوقوف الى جانب الرئيس موالين وداعمين لكل خطوة جريئة فيما يراه الانسب من الخيارات التي تصب في مصلحة ابين وتعزيز مسار القضية الجنوبية برمتها .
